تعليق
لا اله الا الله وبعدين مع قصتكم مع الملائكة ما بتلاقو احاديث ضعيفة وموضوعة على الملائكة الا وبتعملولها نسخ ولصق
بالله عليك روح اتاكد من صحة هذا الحديث
ثم كيف تعجز الملائكة عن عدد حسنات شخص والله قال (ويفعلون ما يؤمرون
)
ومن عقيدتنا انهم يقومون بالوظائف اللتي وكلهم الله بها دون فتور
ثم كيف تكلمت الملائكة مع هذا الشخص او اذا لم تتكلم كيف علمنا انها قالت وقد انقطع الوحي
قسما ساشهر بكل من يكتب حديث موضوع او مخالف للعقيدة على الشبكة بعد الان
هذا ردا أحد المشايخ على مشروعية وصحة هذا الحديث
أولا: هذه الواقعة ليست حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا مما يعرف في دواوين السنة وفي ألفاظها ركاكة لا يظهر أنها تشبه ألفاظ الرسول صلى الله عليه وسلم. ولفظ السلف لا يعرف في كلام الرسول صلى الله عليه وسلم إنما هو شيء أطلقه العلماء بعد انقضاء عهده لما أرادوا التنبيه على فضل من سبق وسلف على غيرهم في العلم والعمل من الصحابة والتابعين وأتباعهم وهذه اللفظة نادرة في كلام الأئمة المتقدمين وأكثر من استخدامها الذهبي في كتبه. فالأشبه أن هذا من وضع بعض القصاص والوعاظ الذين عرفوا بالتساهل في وضع الأحاديث والآثار في باب الفضائل
.
ثانيا: لا شك في فضل هذه الكلمة العظيمة (لا إله إلا الله) وعظم أثرها وقد ورد فيها ثواب جزيل ووعيد كبير ويستحب للمسلم الإكثار منها في الليل والنهار وتتأكد في أوقات. وإنما الكلام في هذه الكيفية والثواب الخاص المرتب عليها فلا نثبت صفة أو كيفية خاصة أو ثوابا إلا بنص ثابت في السنة
.
ثالثا: في المتن نكارة في كون الملائكة عاجزة عن كتابة ثواب الكلمة في السنة الأولى وقد دلت النصوص على عظم قدرة الملائكة في تقييد أعمال العباد كلهم مع كثرة أعمالهم في وقت واحد فالله آتاهم قدرة عجيبة تمكنهم من ذلك بأيسر طريق وأقصر وقت. ولا يمكن لأحد أن يخبر عن حال الملائكة وقولهم إلا إذا كان رسولا أطلعه الله على شيء من الوحي. أما الإخبار عنهم عن طريق الوجد والمنامات فهذا سبيل الصوفية المبتدعة وهو متعذر شرعا وحسا
.
رابعا: في الأدلة الصحيحة في السنة أدعية جامعة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم وأذكار طيبة لها ثواب عظيم وفضل عميم تغني المسلم من حكاية هذه القصص المنكرة والأخبار الواهية
.
خامسا: قوله عند نزول البلاء لا تقل يارب ولكن قل ياهم أمر محرم مخالف للتوحيد جار على طريقة المتصوفة الذين يقولون: (معرفته بحالي تغني عن سؤالي). بل الواجب على المسلم إذا نزل به الهم أن يتوجه إلى الله بالدعاء والذكر ويخلص الدعاء له لأن دعاء الرب مشروع في كل وقت وحال ومعرفة الله بعبده لا ينافي سؤاله وطلب الفرج منه والدعاء سبب نافع مطلوب من العبد وطلبه لا ينافي التوكل المشروع. ولذلك شرع للعبد إذا نزل به الهم أن يقول الذكر الوارد
.
سادسا: يجب على المسلم أن لا يتعبد الله بذكر ولا دعاء إلا إذا تيقن مشروعيته وعلم صحته وموافقته لهدي الرسول صلى الله عليه وسلم. ولا يحل له أن ينشر شيئا أو يوصي الناس بعبادة إلا إذا بين مصدرها وكان متأكدا من ذلك ولا تبرأ ذمته بنشر مالم يتحقق منه ويتثبت من صدقه. ومما يؤسف تساهل كثير من الناس في النشر على الشبكة وتوسعهم في نشر الشائعات
.
سابعا: لا يحل لأحد مهما كان قصده أن يلزم الناس بنشر شيء أو يحملهم أمانة على نشره أو يذكر لهم وعيدا على تركه ونحو ذلك مما لا يجب أصلا على الناس ولا يلزمهم شرعا. وإنما له أن يرغبهم في المشاركة بالدعوة إلى الله على سبيل العموم بتذكيرهم بالفضائل الثابتة في السنة وكلام العلماء الموثوق بهم. وينبغي إغلاق هذا الباب الذي كثر شره وركبه الجهال ومن لا يحسن الكلام فيه ويجب قصره على أهل العلم العارفين بمسائل الشرع ودلائله. ويجب على المسؤولين في المواقع والمنتديات والغرف الصوتية منع الأعضاء من نشر الأدعية والأذكار والفضائل من غير توثيق لها وعزوها صيانة للدين وحفظا من التغيير وسدا للباب أمام المبتدعة والمحرفين
.
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين
.
تعليق
.نفع الله بكــ واستخدمك لنصرة هذا الدين ...
وفعلا نحن فى أشد الحاجه الى التمعن واخذ الحيطه فى موضوعاتنا وخاصه فيما ينقل عن رسول الله صلى الله عليه
وسلم او اى موضوع يتعلق بالعقيده وحديث الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم يجعلنا نفكر ونبحث الف مرة عن صحة
ما ننقله ((كما جاء فى صحيح مسلم (من قال على فليقل حقا أوصدقا.......ومن كذب على متعمدا فليتبؤ مقعده من النار)
وقال الإمام ابن حبان رحمه الله (إن لدينا مما يصح نقله غنا عما لا يصح نقله ولذلك ما تجرأ هؤلاء السفهاء على رسول الله
rصلى الله عليه وسلم علانية إلا حينما فرط المسلمون في حق رسول الله صلى الله عليه وسلم )) ... مـــــــــــــــــــــنقول