الورده الحمراء

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة


يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو(ة) معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو(ة) وترغب بالانضمام الى اسرتنا

سنتشرف بتسجيلك
شكرا خليفة الارض 829894
ادارة المنتدى

خليفة الارض 30788
الورده الحمراء

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة


يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو(ة) معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو(ة) وترغب بالانضمام الى اسرتنا

سنتشرف بتسجيلك
شكرا خليفة الارض 829894
ادارة المنتدى

خليفة الارض 30788
الورده الحمراء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الورده الحمراء

منتدى اصدقاء العالم العربي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 خليفة الارض

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابن النيل
.
.
ابن النيل


ذكر
عدد الرسائل : 664
العمر : 48
المــــزاج : خليفة الارض W7eed11
الـمهـنــة : خليفة الارض Accoun10
الهوايــة : خليفة الارض Chess10
الدولــة : خليفة الارض Female31
تاريخ التسجيل : 30/10/2008

خليفة الارض Empty
مُساهمةموضوع: خليفة الارض   خليفة الارض Emptyالإثنين يناير 26, 2009 12:17 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اعلم ان الله تعالى لما خلق الارض ودحاها وأخرج منها ماءها ومرعاها وبث فيها من كل دابة وقدر اقواتها احوج بعض الناس الى بعض في ترتيب معايشهم ومآكلهم وتحصيل ملابسهم ومساكنهم لانهم ليسوا كسائر الحيوانات التي تحصل ما تحتاج اليه بغير صنعة

فان الله تعالى خلق الانسان ضعيفا لا يستقل وحده بامر معاشه لاحتياجه الى غذاء ومسكن ولباس وسلاح فجعلهم الله تعالى يتعاضدون يتعاونون في تحصيلها وترتيبها بان يزرع هذا الذاك ويخبز ذاك لهذا وعلى هذا القياس تتم سائر أمورهم ومصالحهم وركز في نفوسهم الظلم والعدل

ثم مست الحاجة بينهم ميزانا للعدالة وقانونا للسياسة توزن به حركاتهم وسكناتهم وترجع اليه طاعاتهم ومعاملاتهم فانزل الله كتابه بالحق وميزانه بالعدل كما قال تعالى ( الله الذي أنزل الكتاب بالحق والميزان )

قال علماء التفسير المراد بالكتاب والميزان العلم والعدل وكانت مباشرة هذا الامر من الله بنفسه من غير واسطة وسبب على خلاف ترتيب المملكة وقانون الحكمة فاستخلف فيها من الآدميين خلائف ووضع في قلوبهم العلم والعدل ليحكموا بهما بين الناس حتى يصدر تدبيرهم عن دين مشروع وتجتمع كلمتهم على رأي متبوع ولو تنازعوا في وضع الشريعة لفسد نظامهم واختل معاشهم

فمعنى الخلافة هو ان ينوب احد مناب آخر فيالتصرف واقفا على حدود اوامره ونواهيه وأما معنى العدالة فهي خلق في النفس او صفة في الذات تقتضي المساواة لانها اكمل الفضائل لشمول اثرها وعموم منفعتها كل شيء وانما الانسان عادلا لما وهبه الله قسطا من عدله وجعله سببا وواسطة لايصال فيض واستخلفه في ارضه بهذه الصفة حتى يحكم بين الناس بالحق والعدل كما قال تعالى( يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق)

وخلائف الله هم القائمون بالقسط والعدالة في طريق الاستقامة ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه والعدالة تابعة للعلم باوساط الامور المعبر عنها في الشريعة بالصراط المستقيم

وقوله تعالى(إن ربي على صراط مستقيم) اشارة الى ان العدالة الحقيقة ليست الا لله تعالى فهو العادل الحقيقي الذي لا يعزب عنه مثقال ذرة في الارض ولا في السماء ووضع كل شيء على مقتضى علمه الكامل وعدله الشامل

وقوله - صلى الله عليه وسلم - بالعدل قامت السموات والارض اشارة الى عدل الله تعالى الذي جعل لكل شيء قدرا لو فرض فارض زائدا عليه او ناقصا عنه لم ينتظم الوجود على هذا النظام بهذا التمام والكمال

اصناف العدل من الخلائق خمسة:

رفع الله بعضهم فوق بعض درجات
كما قال تعالى ( وهو الذي جعلكم خلائف الأرض ورفع بعضكم فوق بعض درجات )

الاول: الانبياء عليهم الصلاة والسلام فهم ادلاء الامة وعمد الدين ومعادن حكم الكتاب وأمناء الله في خلقه هم السرج المنيرة على سبيل الهدى وحملة الامانة عن الله الى خلقه بالهداية بعثهم الله رسلا الى قومهم وانزل معهم الكتاب والميزان ولا يتعدون حدود ما أنزل الله اليهم من الاوامر والزواجر ارشادا وهداية لهم حتى يقوم الناس بالقسط والحق ويخرجونهم من ظلمات الكفر والطغيان الى نور اليقظة والايمان وهم سبب نجاتهم من دركات جهنم الى درجات الجنان وميزان عدالةالانبياء عليهم الصلاة والسلام الدين المشروع الذي وصاهم الله باقامته في قوله تعالى (شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا )
فكل امر من امور الخلائق دنيا واخرى عاجلا وآجلا قولا وفعلا حركة وسكونا جار على نهج العدالة ما دام موزونا بهذا الميزان ومنحرف عنها بقدر انحرافه عنه ولا تصح الاقامة بالعدالة الا بالعلم وهو اتباع احكام الكتاب والسنة

الثاني: العلماء الذين هم ورثة الانبياء فهم فهموا مقامات القدوة من الانبياء وان لم يعطوا درجاتهم واقتدوا بهداهم واقتفوا آثارهم اذ هم احباب الله وصفوته من خلقه ومشرق نور حكمته فصدقوا بما اتوا به وسروا على سبيلهم وايدوا دعوتهم ونشروا حكمتهم كشفا وفهما ذوقا وتحقيقا ايمانا وعلما بكمال المتابعة لهم ظاهرا وباطنا
فلا يزالون مواظبين على تمهيد قواعد العدل واظهار الحق برفع منار الشرع واقامة اعلام الهدى والاسلام واحكام مباني التقوى برعاية الاحوط في الفتوى تزهدا للرخص لانهم امناء لله في العالم وخلاصة بني ادم مخلصون في مقام العبودية مجتهدون في اتباع احكام الشريعة عن باب الحبيب لا يبرحون ومن خشية ربهم مشفقون مقبلون على الله تعالى بطهارة الاسرار وطائرون اليه باجنحة العلم والانوار هم ابطال ميادين العظمة وبلابل بساتين العلم والمكالمة

اولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون وتلذذوا بنعيم المشاهدة ولهم عند ربهم ما يشتهون

وما ظهر في هذا الزمان من الاختلال في حال البعض من حب الجاه والمال والرياسة والمنصب والحسد والحقد لا يقدح في حال الجميع لانه لا يخلو الزمان من محقيهم وان كثر المبطلون ولكنهم اخفياء مستورون تحت قباب الخمول لا تكشف عن حالهم يد الغيرة الالهية والحكمة الازلية

وهم آحاد الاكوان وافراد الزمان وخلفاء الرحمن وهم مصابيح الغيوب مفاتيح اقفال القلوب وهم خلاصة خاصة الله من خلقه وما برحوا ابدا في مقعد صدقه بهم يهتدي كل حيران ويرتوي كل ظمآن وذلك ان مطلع شمس مشارق انوارهم مقتبس من مشكاة النبوة المصطفوية ومعدن شجرة اسرارهم مؤيد بالكتاب والسنة لا احصي ثناء عليهم أفض اللهم علينا مما لديهم

الثالث: الملوك وولاة الامور يراعون العدل والانصاف بين الناس والرعايا توصلا الى نظام المملكة وتوسلا الى قوام السلطنة لسلامة الناس في اموالهم وابدانهم وعمارة بلدانهم ولولا قهرهم وسطوتهم لتسلط القوي على الضعيف والدنيء على الشريف

فرأس المملكة واركانها وثبات احوال الامة وبنيانها العدل والانصاف سواء كانت الدولة اسلامية او غير اسلامية فهما اس كل مملكة وبنيان كل سعادة ومكرمة

فان الله تعالى امر بالعدل ولم تكتف به حتى اضاف اليه الاحسان فقال تعالى ( إن الله يأمر بالعدل والإحسان ) لان بالعدل ثبات الاشياء ودوامها وبالجور والظلم خرابها وزوالها فان الطباع البشرية مجبولة على حب الانتصاف من الخصوم وعدم الانصاف لهم والظلم والجور كامن في النفوس لا يظهر الا بالقدرة

كما قيل
والظلم من شيم النفوس فان تجد
ذا عفة فلعلة لا يظلم

فلولا قانون السياسة وميزان العدالة لم يقدر مصل على صلاته ولا عالم على نشر علمه ولا تاجر على سفره فان قيل فما حد الملك العادل قلنا هو مما قال العلماء بالله من عدل بين العباد وتحذر عن الجور والفساد حسبما ذكره رضى الصوفي في كتابه المسمى بقلادة الارواح وسعادة الافراح عن أبي هريرة قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عدل ساعة خير من عبادة سبعين سنة قيام ليلها وصيام نهارها

وفي حديث آخر والذي نفس محمد بيده انه ليرفع للملك العادل الى السماء مثل عمل الرعية وكل صلاة يصليها تعدل سبعين الف صلاة وكأن الملك العادل قد عبد الله بعبادة كل عابد وقام له بشكر كل شاكر فمن لم يعرف قدر هذه النعمة الكبرى والسعادة العظمى واشتغل بظلمه وهواه يخاف عليه بان يجعله الله من جملة اعدائه وتعرض الى اشد العذاب كما روي عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - انه قال ان احب الناس الى الله تعالى يوم القيامة وأقربهم منه امام عادل وأن أبغض الناس الى الله تعالى واشدهم عذابا يوم القيامة امام جائر

فمن عدل في حكمه وكف عن ظلمه نصره الحق واطاعه الخلق وصفت له النعمى واقبلت عليه الدنيا فتهنأ بالعيش واستغنى عن الجيش وملك القلوب وأمن الحروب وصارت طاعته فرضا وظلت رعيته جندا لان الله تعالى ما خلق شيئا احلى مذاقا من العدل ولا اروح الى القلوب من الانصاف ولا امر من الجور ولا أشنع من الظلم

فالواجب على الملك وعلى ولاة الامور ان لا يقطع في باب العدل الا بالكتاب والسنة لانه يتصرف في ملك الله وعباد الله بشريعة نبيه ورسوله نيابة عن تلك الحضرة ومستخلفا عن ذلك الجناب المقدس ولا يأمن من سطوات ربه وقهره فيما يخالف امره فينبغي ان يحترز عن الجور والمخالفة والظلم والجهل فانه احوج الناس الى معرفة العلم واتباع الكتاب والسنة وحفظ قانون الشرع والعدالة فانه منتصب لمصالح العباد واصلاح البلاد وملتزم بفصل خصوماتهم وقطع النزاع بينهم وهو حامي الشريعة بالاسلام فلا بد من معرفة احكامها والعلم بحلالها وحرامها ليتوصل بذلك الى ابراء ذمته وضبط مملكته وحفظ رعيته فيجتمع له مصلحة دينه ودنياه وتمتلى ء القلوب بمحبته والدعاء له فيكون ذلك اقوم لعمود ملكه وأدوم لبقائه وابلغ الاشياء في حفظ المملكة العدل والانصاف على الرعية

وقيل لحكيم أيما افضل العدل ام الشجاعة فقال من عدل استغنى عن الشجاعة لان العدل اقوى جيش وأهنأ عيش

وقال الفضيل بن عياض النظر الى وجه الامام العادل عبادة وان المقسطين عند الله على منابر من نور يوم القيامة عن يمين الرحمن

قال سفيان الثوري صنفان اذا صلحا صلحت الامة واذا فسدا فسدت الامة الملوك والعلماء

والملك العادل هو الذي يقضي بكتاب الله عز وجل ويشفق على الرعية شفقة الرجل على اهله

روى ابن يسار عن ابيه انه قال سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول ايما وال ولي من أمر أمتي شيئا فلم ينصح لهم ويجتهد كنصيحته وجهده لنفسه كبه الله على وجهه يوم القيامة في النار

الرابع: اوساط الناس يراعون العدل في معاملاتهم وأروش جناياتهم بالانصاف فهم يكافؤون الحسنة بالحسنة والسيئة بمثلها

الخامس: القائمون بسياسة نفوسهم وتعديل قواهم وضبط جوارحهم وانخراطهم في سلك العدول لان كل فرد من افراد الانسان مسؤول عن رعاية رعيته التي هي جوارحه وقواه كما ورد كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته كما قيل صاحب الدار مسؤول عن اهل بيته وحاشيته

ولا تؤثر عدالة الشخص في غيره ما لم تؤثر اولا في نفسها اذ التأثير في البعيد قبل القريب بعيد

وقوله تعالى( أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم ) دليل على ذلك والانسان متصف بالخلافة لقوله تعالى ( ويستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون )
ولا تصح خلافة الله الا بطهارة النفس كما ان اشرف العبادات لا تصح الا بطهارة الجسم فما اقبح بالمرء ان يكون حسن جسمه باعتبار قبح نفسه كما قال حكيم لجاهل صبيح الوجه اما البيت فحسن واما ساكنه فقبيح

وطهارة النفس شرط في صحة الخلافة وكمال العبادة ولا يصح نجس النفس لخلافة الله تعالى ولا يكمل لعبادته وعمارة ارضه الا من كان طاهر النفس قد ازيل رجسه ونجسه

فللنفس نجاسة كما ان للبدن نجاسة فنجاسة البدن يمكن ادراكها بالبصر ونجاسة النفس لا تدرك الا بالبصيرة كما اشار له بقوله تعالى ( إنما المشركون نجس )

فان الخلافة هي الطاعة والاقتدار على قدر طاقة الانسان في اكتساب الكمالات النفسية والاجتهاد بالاخلاص في العبودية والتخلق باخلاق الربوبية ومن لم يكن طاهر النفس لم يكن طاهر الفعل

فكل اناء بالذي فيه ينضح

ولهذا قيل من طابت نفسه طاب عمله ومن خبثت نفسه خبث عمله

وقيل في قوله عليه الصلاة والسلام لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب انه اشار بالبيت الى القلب وبالكلب الى النفس الامارة بالسوء او الى الغضب والحرص والحسد وغيرها من الصفات الذميمة الراسخة في النفس ونبه بان نور الله لا يدخل القلب اذا كان فيه ذلك الكلب

والى الطهارتين اشار بقوله تعالى ( وثيابك فطهر والرجز فاهجر )

واما الذي تطهر به النفس حتى تصلح للخلافة وتستحق به ثوابه فهو العلم والعبادة الموظفة اللذان هما سبب الحياة

هذا كله ماذكره مصنف كتاب عجائب الاثار عبد الرحمن بن حسن الجبرتي رحمه الله في ص 13 ج 1
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wardat.forumarabia.com/forum.htm
NANA2007
Admin
Admin
NANA2007


انثى
عدد الرسائل : 4895
العمر : 36
المــــزاج : خليفة الارض Yragb11
الـمهـنــة : خليفة الارض Office10
الهوايــة : خليفة الارض Writin10
الدولــة : خليفة الارض Female11
تاريخ التسجيل : 19/08/2008

خليفة الارض Empty
مُساهمةموضوع: رد: خليفة الارض   خليفة الارض Emptyالثلاثاء يناير 27, 2009 5:08 am

خليفة الارض Post-19496-1155500579
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن النيل
.
.
ابن النيل


ذكر
عدد الرسائل : 664
العمر : 48
المــــزاج : خليفة الارض W7eed11
الـمهـنــة : خليفة الارض Accoun10
الهوايــة : خليفة الارض Chess10
الدولــة : خليفة الارض Female31
تاريخ التسجيل : 30/10/2008

خليفة الارض Empty
مُساهمةموضوع: رد: خليفة الارض   خليفة الارض Emptyالأربعاء يناير 28, 2009 12:28 am

خليفة الارض 6638429fb26f49b64597f50fh2
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wardat.forumarabia.com/forum.htm
SANN72
.
.
SANN72


انثى
عدد الرسائل : 165
العمر : 39
المــــزاج : خليفة الارض Mzboot11
الـمهـنــة : خليفة الارض Doctor10
الهوايــة : خليفة الارض Readin10
الدولــة : خليفة الارض Female11
تاريخ التسجيل : 07/01/2009

خليفة الارض Empty
مُساهمةموضوع: رد: خليفة الارض   خليفة الارض Emptyالخميس أبريل 30, 2009 3:24 pm

خليفة الارض 400
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خليفة الارض
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الورده الحمراء :: ۩۞۩۩۞۩منتديات اسلاميه۩۞۩۩۞۩ :: منتدى الشريعه الاسلاميه.....-
انتقل الى: