تأمل أحداث نهاية العالم ( علامات الساعة الصغرى و الكبرى ) فماذا أعددت لها ...؟

بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

علامات الساعة الصغرى

و جميع هذه العلامات ذكرها الشيخ عمر عبد الكافي حفظه الله و أكّد أنها من أحاديث صحيحة و موثوقة تماماً :

1_بعثة النبي صلى الله عليه و سلّم
2_ ظهور الفحش و التفاحش
3_ قطيعة الرحم
4_ سوء المجاورة
5_ أن يؤتمن الخائن و يخوّن الأمين و يُكذّب الصادق و يُصدّق الكاذب
6_ هلاك الوعول ( الأئمة الكبار )
7_ اسناد الأمر لغير أهله
8_ قوم بأيديهم سياط كأذناب البقر يضربون الناس بها
9_ نساء كاسيات عاريات مائلات مُميلات
10_ خدمة نساء المسلمين لنساء الكفار
11_ الصبغة بالسواد ( الشعر و اللحية )
12_نزع البركة من الوقت
13_ أن تكلم السباع الإنس ( وهذا حدث في أحد العصور السابقة )
14_ نقص المكيال و الميزان
15_ منع الزكاة
16_ نقض عهد الله تعالى و رسوله عليه الصلاة و السلام
17_ إنحسار الفرات عن كنز من الذهب
18_ إنتشار الدين ( الإسلام) في كافة أرجاء الأرض
19_ مقتل عثمان بن عفان رضي الله عنه
20_ محاربة اليهود
21_ انتشار الفتن
22_إرتكاب الفاحشة على الطريق العام
23_ التنافس على الدنيا و أن يترك الناس الدين ويبيعونه بالدنيا
24_ انعدام الأمناء
25_ نزع الأمانة من القلوب
26_ رفع العلم ( فقده )
27_ ظهور الجهل
28_ إنتشار الزنا و شرب الخمر
29_ موت العلماء
30_ استشارة الجهلاء
31_ نقض العهود و كثرة الخيانة
32_ أسعد الناس بالدنيا لكع ابن لكع ( التافه )
33_ كثرة الخَبَث
34_ ظهور القينات و المعازف
35_ اتباع سَنن الأمم الأخرى
36_ ظهور الخسف ، المسخ ، القذف
37_ أن يصير السلام ( إفشاء السلام) للمعرفة أي لا يسلّم الشخص على الآخر إلا إذا يعرفه
38_ إنتشار التجارة و كتمان الشهادة
39_ شهادة الزور و ظهور القلم
41_ أن تلد الأمَة ربّتها
42_ التطاول بالبنيان و كثرة الشرطة
43_ يَؤم الناس من لا فقه له
44_ إتخاذ القرآن مزامير ( التغنّي بالقرآن )
45_ كثرة المال و إنتشار الأمن ( و هذا حدث من قبل ....)
46_ فتح كنوز كسرى بن هرمز
47_ إطالة المنابر و علوها و زخرفة المساجد و تحلية المصاحف و زركشتها
48_ عدم تقسيم الميراث و عدم الفرح بالغنيمة
49_أن يصبح الولد غيظاً و الشتاء قيظاً
50_ أن يفيض (يكثر)اللئام فيضاً و يغيض (يختفي) الكرام غيضاً
51_ إظهار العلم و تضييع العمل
52_ الحب بالألسن و التباغض بالقلوب
53_ أن تتولى النساء الأمر و يتولى الشرار الأمر
54_ أن تكون الأموال بأيدي البخلاء
55_ لا أحد يقول بالأرض الله .. الله
56_ أن تعود أرض العرب مروجاً خضراء
57_ إفتراق الأمة على 73 شعبة
58_ تدافع الناس للإمامة فلا يجدون من يصلي بهم ( لعدم وجود إمام يستحق )
59_ إماتة الصلاة و كثرة الطلاق
60_ إنتشار موت الفجأة و خراب القلوب
61_ تشبّه الرجال بالنساء و تشبّه النساء بالرجال
62_ تعطيل الحدود ( لا يقيمون حدود الله السرقة.. الزنا .. )
63_ شهادة المرء من غير أن يُستشهد
64_ علوا أصوات الفسقة بالمساجد
65_ من عمل بعشر ما أُمر نجا

علامات الساعة الكبرى

طلوع الشمس من المغرب : يستيقظ الناس ذات يوم فلا يجدون شمس و عندها يؤمن جميع الناس يوم لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آميت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً ( يغلق باب التوبة )

ظهور الدابة : و إسمها الجساسة لأنها تجوس الأرض كلها و لا يُرى قبلها من دبرها من كثرة الشعر و غرابة شكلها و تسم الناس على خراطيمهم ( أنوفهم ) " سنسمه على الخرطوم " تخرج الدابة و معها عسا موسى فتجلو وجه المؤمن بها و معها خاتم سليمان تختم الكافر به ، و تختفي من الأرض الأسماء فقط يبقى يا مسلم يا كافر ، و الدابة تتكلم فإذا جاء الكافر أو المسلم تارك الصلاة ليصلي تقول له : الآن يا فلان

الدخان : يغشى كل الناس فيصبح على رأس المؤمن كالزكمة و على رأس الكافر كنيران تغلي

الدجال : يخرج من خلة بين الشام و العراق و هة أعظم فتنة بالأرض و أوصى الرسول عليه الصلاة و السلام بقراءة فواتح سورة الكهف عليه

نزول المسيح عيسى عليه السلام : ينزل في منارة شرقي دمشق و هو رجل مربوع لا بالطويل و لا بالقصير لون جلده قريب للحمرة يدخل على المسلمين عند صلاة الصبح و منهم من قال صلاة العصر ، و يسكر عيسى عليه السلام الصليب و يقتل الخنزير ، و يضع الجزية ، و يدعو للإسلام ، و عند باب اللد يقتل المسيح عيسى عليه السلام الدجال ،فعندما يرى الدجال سيدنا عيسى عليه السلام يذوب كما يذوب الملح بالماء و بعد ذلك ينتشر الأمان بالأرض و يأمر الله تعالى سيدنا عيسى بأن يأخذ العباد المؤمنين لجانب الطور بسبب نزول يأجوج و مأجوج

يأجوج و مأجوج : معنى كلمة يأجوج لغة مشتقة من مثلا :أجَجَ النار أي أشعلها و الآج هو سريع الحركة و الأجاج شديد الملح ،، مأجوج : إذا ماج الماء و إضطرب فهو ماء مموج و كلها صفات سيئة تشرح معنى يأجوج و مأجوج ، و هم صهب الشهود أي لا يعرف لون جلدهم لغرابته و صغار العيون ، و هم محبوسون وراء السد الذي بناه دي القرنين بسورة الكهف مذكورة القصة ..، و كل يوم يعملون لفتح هذا السد إلى حين أن يأتي أحدهم و يقول غداً إن شاء الله يُفتح ..،، فيفتح و يخرجون يفسدون بالأرض فيرسل الله تعالى إليهم حشرة تسمى النغف فتقتلهم جميعا و تمتلئ الأرض بنتنهم فيرسل الله تعالى طيوراً ترمي بجثثهم بالبحر و ينزل الله تعالى المطر ليغسل الأرض ، و يرسل الله تعالى ريحاً تقبض أرواح المؤمنين

أما بالنسبة للمهدي المنتظر : فلم يتكلم الدكتور عمر عبد الكافي عنه و هذا ليس إنكاراً له و لكنه لم يحب التكلم عن هذا الموضوع و كثير من العلماء من يؤكد أنه من علامات الساعة و منهم الشيخ محمد حسان حفظه الله

شكرا للمرور الكريم